تقدم رحلة التوافق الجوهري بأسلوب حيوي عبر قنوات دعم متكاملة تحقق أهداف البرنامج وهي:

• منهج رحلة التوافق الجوهري بأركانه الخمسة مسجل بشكل كامل (شروحات – نقاشات – تمارين). 

• مجتمع التوافق الجوهري ومقره أكاديمية مريم الخواجه، لطرح الأسئلة وفتح المناقشات. 

•  جلسات كوتشنج خاصة تقدم لكل عميلة بشكل مفرد لتحقيق وعي أكبر وإدراك أعمق لرحلتها المهنية.

• لقاءات دعم جماعية تقدم بشكل دوري لجميع المشتركات والخريجات لضمان التوافق والاستمراية في بناء مساراتهم المهنية.

بالرغم أن معظم الفئات العمرية قد تكون بحاجة للوصول للوضوح في مسارها المهني من خلال اكتشاف ذاتها الحقيقية، ولكني أعمل مع فئة محددة جدا وهي مواليد الثمانينات وبداية التسعينات (80-95) والتى أؤمن أني استطيع مساعدتها بكل ثقة. هذه الفئة تمثل جيل واحد تربى بنفس الطريقة وواجه نفس التحديات والتوقعات من قبل الوالدين والمجتمع، وبرنامج التوافق الجوهري مصمم خصيصيا كي يساعدهم في تجاوز آثار هذه التحديات التى طُبعت في شخصياتهم وأنماط تفكيرهم. 

كي تضمنين حصولك على مقعد في برنامج رحلة التوافق الجوهري، فإنه عليك:

1. ملء بياناتك في نموذج طلب الإنضمام المرفق في الأعلى، كي يتم إدراج اسمك في قائمة إنتظار المهتمين في البرنامج
2. بعد استلام طلبك سيتم التواصل معك لعمل اتصال استكشافي وتحديد مدى ملائمة البرنامج لأهدافك الشخصية
3.   في حال تم قبولك للإنضمام في البرنامج، ستم تحديد موعد بدء البرنامج الخاص بك وبناء على نسخته (المرنة أو النخبة)

 لضمان جودة الخدمة فإن برنامج رحلة التوافق الجوهري يقدم لعدد محدود من المشتركات في كل عام.

يمكن التقديم على البرنامج في أي وقت خلال العام من خلال ملء نموذج طلب الإنضمام والذي يضمن إدراج اسمك في قائمة إنتظار المهتمين في البرنامج، وفقط الأشخاص المدرجة أسماءهم في قائمة الانتظار سيتم التواصل معهم من أجل حجز الاتصال الاستكشافي واستكمال اجراءات الانضمام للبرنامج.

الرحلة المرنة

• التواصل بينك وبين الكوتش وأعضاء المجموعة يكون من خلال مجتمع التوافق الجوهري وهو عبارة عن مجتمع إفتراضي على موقع أكاديمية مريم الخواجه، يسمح لك بالتعريف عن نفسك والتعرف على باقي أعضاء المجموعة وأيضا إرسال أسئلتك ومشاركة أفكارك خلال الرحلة.

رحلة النخبة

• التواصل بينك وبين الكوتش يكون من خلال رسائل الواتس آب في أي وقت تشاءين. 

يعني أن تكونين في حالة انسجام وتطابق مع نسختك الحقيقية بمعنى أن تكون رغباتك، قيمك، اهتماماتك شغفك، وأحلامك في الداخل هو نفس ما تقومين به في الخارج؛ منعكساً في مسارك المهني، جودة علاقاتك ونمط حياتك.

قد تعتقدين أن طلب المساعدة من خبير يقلل من قيمتك أو يجعلك شخص اعتمادي، ولكن في الحقيقية أن عدم رغبتك في طلب المساعدة هي بسبب الرغبة العالية في الاعتماد على ذاتك والتى هي أساسا قناع زائف لبستيه منذ الصغر كي تظهرين بمظهر القوة والاستقلالية، أو كي تحمين نفسك من الاستغلال والخذلان لأنك لربما تعرضتي للكثير من الغدر في السابق مما أفقدك الثقة في الأخرين، ولكن هذا القناع أصبح يمنعك من الوصول لحقيقتك، ودوري في برنامج رحلة التوافق الجوهري هو مساعدتك في إعادة الاتصال بذاتك الحقيقية ومن ثم التوافق معها من خلال الوصول للوضوح في مسارك المهني.

 الجميع الآن قد اعتاد الاعتماد على نفسه في الوصول للمعلومات والحلول لمشكلاته من خلال البحث عبر الانترنت أو قراءة كتب الوعي وتطوير الذات، لذلك قد تعتقدين أن حل مشكلاتك يكمن في البحث عن الإجابات الصحيحة في المكان الصحيح، وقد يكون ذلك أمر جيدا معظم الوقت، ولكن عندما تأتي المسألة لاكتشاف ذاتك الحقيقية والوصول للوضوح في مسارك المهني فالمسألة لاتعتمد على الحصول على المعلومات العامة المتاحة للجميع، وإنما هي رحلة شخصية استكشافية تتطلب أدوات احترافية تستخدمها الكوتش معك في البرنامج

يختلف الكوتشنج عن باقي مسارات الخدمة الاجتماعية كالعلاج النفسي، والتدريب والاستشارات؛ فالأخصائي النفسي يعالج ويناقش المشكلة والمدرب يقدم المعلومات والمهارات والمستشار يقدم الحلول الجاهزة، بينما الكوتش يسلط الضوء على جوانب لاتعلمين عنها في ذاتك سواء قيود تمنعك أو امكانيات تميزك، وفي رحلة التوافق الجوهري كوتش مريم الخواجه ستخوض معك هذه الرحلة بشكل مباشر وستكون بجانبك؛ في كل جلسة تقدم لك الأدوات المناسبة التى تساعدك في اكتشاف ذاتك والوصول للوضوح في مسارك المهني. 

سواء كنتِ خريجة جامعة وتبحثين عن وظيفة مناسبة أو تحضرين للدراسات العليا وتطمحين لطريق مهني يناسبك أو كنتِ تنوين فتح مشروعك الخاص، فرحلة التوافق الجوهري مخصصة لكِ حيث تحقق لكِ توافقاً بين أحتياجاتك ورغباتك مهنياً، عاطفياً وأسرياً لتحظي بانسجام في جميع جوانب حياتك. 

يفتح باب الاشتراك ويغلق على حسب الطاقة الإستيعابية في كل دفعة، نقبل أعداد محدودة من المتدربات في كل موسم لضمان جودة الخدمة وتقديم المتابعة الشخصية لكل متدربة.